TITO2011 نائب المدير العام
عدد المساهمات : 73 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: غرائب وعجائب عالم الطبيعة ( الكهوف والمغارات ) الخميس أكتوبر 20, 2011 3:16 pm | |
|
عدل سابقا من قبل TITO2011 في الخميس أكتوبر 20, 2011 3:27 pm عدل 1 مرات | |
|
TITO2011 نائب المدير العام
عدد المساهمات : 73 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: غرائب وعجائب عالم الطبيعة ( الكهوف والمغارات ) الخميس أكتوبر 20, 2011 3:21 pm | |
|
و لآن سأبدأ التحدث عن بعض أشهر الكهوف في العالم وأغربها مع وضع بعض الصور .ولمن يحب إضافة أي معلومات عن بعض الكهوف المشهورة ولم أذكرها فليتفضل بوضعها ليكون موضوع شامل عن العالم المليء بالأسرار ، عالم الكهوف والمغارات الجبلية والبحرية .ونبدأ بـ :أولا : الدحول الصُّمان :تكثر الدحول في منطقة الصلب بالصمان، خصوصًا قرب بلدة معقلة، وكذلك على حافة هضبة الصمان الشمالية، التي تبعد عن مدينة الرياض، في الاتجاهين الشمالي والشمال الشرقي بـ250 كيلومترًا تقريبًا، وعلى مداخل الدحول تنمو الأشجار، وربما يعيش في بعضها، على خشاش الأرض، ثعابين وخفافيش وحشرات، كما أنها ملاذ آمن لبعض الحيوانات البرية، وتتكون في أسقف الدحول مسقط أعمدة كلسيه ناتجة من نضح الماء وتسربه من سطح الأرض إلى باطنها، وهذه الأعمدة التي تكونت على مر السنين أشبه بمساقط المياه المتجمدة.
يتكون داخل هذه الدحول قلات المياه منها بعيد المورد وهي غزيرة الماء، والقريب منها ينضب ماؤه سريعًا، بسبب السقي، أو التبخر، وتأخر جريان السيول بها، لذا يضطر الساقي إلى الدخول في أعماق الدحل بحثًا عن المياه، ما يعرض حياته للهلاك أو الضياع في سراديب الدحول المظلمة.
ويعد أ.د.عبد الله بن يوسف الغنيم من أوائل الباحثين الذين درسوا ظاهرة دحول الصمان، وله بحث مطبوع استكمالًا لرسالة الدكتوراه بعنوان «أشكال سطح الأرض في شبه الجزيرة العربية»، كما تجول في أنحاء الجزيرة ومنها صحراء الصمان، يقول في وصف الدحل: «الدحول والدحلان مفردها: دحل، وهي كهوف ومغارات عميقة، نتجت من تسرب مياه الأمطار التي تغلغلت خلال الشقوق في الصخور الجيرية و الكلسية، حتى وصلت إلى الطبقات الخازنة للمياه، وبتوالي عمليات النحت السفلي المتمثل في تأثير المياه الجوفية وتغلغل مياه الأمطار من السطح، اتسعت مسارب المياه، وكونت ما يشبه المغارات التي تجري في باطنها المياه، وتحدها من أسفل طبقة صخرية صماء، و الدحل يتجه يمينًا وشمالًا تبعًا لطبيعة الصخور نفسها، ومدى مقاومتها عوامل الإذابة والنحت المائي».
وقال عنها الهمداني في «صفة جزيرة العرب»: «الصمان دحول تحت الأرض مخرقة في جلد الأرض، منها ما يصل عمقه إلى سبعين بوعًا أو مئة بوع تحت الأرض، ومنها ما هو أقل من ذلك أو أكثر، ومن بينها دحل العيص، ودحل أريكة بالصحصحان ، ودحل السمرات ، ودحل الضبي، وماؤها من ماء السماء عذب، وبالصمان المصانع، وهي متكونة من الأرض غير المرصوفة بالصفا من جوانبها». كما وصفها الدحال أبو منصور الأزهري في كتابه «تهذيب اللغة» فقال: «وقد رأيت بالخلصاء ونواحي الدهناء دحلان كثيرة، وقد دخلت غير دحل منها، وهي خلائق خلقها الله تحت الأرض، يذهب الدحل منها سكًا في الأرض قامة أو قامتين أو أكثر من ذلك، ثم يتجه يمينًا أو شمالًا، فمرة يضيق، وأخرى يتسع في صفاة ملساء، لا تحيك فيها المعاول المحددة صلابتها، وقد دخلتُ دحلًا منها، فلما انتهيت إلى الماء، إذا جو من الماء الراكد فيه، لم أقف على سعته وعمقه وكثرته، لشدة الإظلام في الدحل تحت الأرض، فاستقيت أنا وأصحابي من مائه، فإذا هو عذب زلال، لأنه من ماء السماء». وقال جرير يصف ظلمة الدحل: بِالدَّحلِ كُلَُّ ظَلامٍ لا تَزالُ لَهُ حَشرَجةٌ أَو سَحيلٌ بَعدَ تَدويم ِ وفي وادي العجمان المسمى قديمًا «وادي الستار» شرق الصمان عيون جارية قال عنها الأزهري: «والستار وفـيه عيون فَوََّارَة تسقـي نـخيلًا كثـيرة زينة، منها عَيْنُ حَنـيذ، وعينُ فِرْياض، وعين بَثاءٍ، وعين حُلوة، وعين ثَرْمداءَ، وهي من الأحساء علـى مسافة ثلاث لـيالٍ»، وموقع عين حنيذ الذي أصبح الآن مدينة عامرة تُسمى حنيذ، وللأسف فقد جفت منابع هذه العيون، بسبب قلة الأمطار، وانخفاض منسوب المياه في باطن الأرض. وكلمة الدحل فصيحة، وما زالت مستخدمة حتى عصرنا الحالي، جمعها دحال أو دحول، وتسمى أيضًا الخلائق، لأنها من خلق الله، ويوجد بهذه الدحول ملازم للماء عذبة نقية، إلا أن الوصول إليها فيه عناء، وضدها المصانع، وهي التي يُحدثها الإنسان لجمع ماء السماء.
وقد يصل عدد الدحول والخرائق المنتشرة في أرض هضبة الصمان إلى المئات بل أكثر، إلا أن المسمى منها الذي كان يستخدم للسقيا لا يتجاوز مئة دحل. ويقال إن رجلاً اسمه عواد بن عزران المطيري، كان يرى من قمة ضلع المفروقة شمال الصمان أكثر من 40 دحلًا، ومن أسماء دحال الصمان المشهورة: دحل أبوحرملة، دحل العيطلي، دحل النضو، دحل مطار، دحل فتاخ، دحل الفري، دحل أبوجنب، دحل أبوسوادة، دحل سريويل، دحول عزاري، دحل الغبي، دحل أم مقام، دحل مشيقيق، دحل بالخران، وغيرها من الدحول المنتشرة على هضبة الصمان. وتعد هذه الظاهرة الجغرافية الطبيعية وسيلة جذب للسياحة الصحراوية بمنطقة الصمان، لما تحويه أرضها من أعداد هائلة من الشقوق والمغارات, ويرتادها كثير من هواة التنزه بالصحراء، وربما وُجد في باطن أرض الصمان ما يشبه مغارات جعيتا في لبنان لو استكشف ما في باطن الأرض من قبل مختصين، وقد أخبرني أحد كبار السن أنهم كانوا يسمعون خرير الماء في جوف الأرض في منطقة الصلب بالصمان، وهم قادمون من الإحساء إلى الرياض. وتشير بعض الدراسات الجيولوجية إلى أن السيول التي تبتلعها دحول الصمان تتغذى بها عيون الإحساء، حيث إن ميول قشرة أرض الصمان تتجه نحو منطقة الإحساء والخليج، وتتجه ميول أرض الجزيرة العربية نحو الشرق والشمال. وقد هلك كثير من المسافرين داخل الدحول، ففي باطنها هوات سحيقة، يصل عمقها إلى عشرات الأمتار، ولضعف الاستعدادات من حبال وغيرها، يتعرض المسافرون لمواقف صعبة منها ما يؤدي إلى هلاك الكثيرين في سراديب الدحول، حيث إن باطنها حالك الظلمة، ولا تتوافر فيه وسائل الإضاءة. وقد سمعت من أهل بادية الصمان قصصًا قد تكون أشبه بالأساطير, وأكثرها الضياع في غياهب الدحول عند دخولهم إياها للحصول على المياه، ومن تلك القصص ما رواه الشيخ محمد بن فرحان آل زاهر العجمي، وهو من سكان منطقة الصمان، حادثة حصلت في دحل ساقان جنوب الصمان في العقود الأخيرة من القرن الهجري الماضي. قال الشيخ محمد: «فوهة دحل ساقان ضيقة تشبه مدحلة الضب على شكل حلزوني، ويقع في أرض منبسطة بيضاء من هضبة البيضة في مفصلها من هضبة صلب الحني، وكان أحدهم قادمًا من مورد سعد متجهًا إلى الحني، وقبل أن يصل الحني أدركه الظمأ، وكان الجو حارًا والظمأ كاد يقتله حتى خارت قواه، وكان يعرف موقع دحل ساقان، فاتجه نحوه ليشرب. وفي هذا الوقت كانت ماكينة ضخ المياه في الحني متعطلة، وليس هناك ماء، فذهبت أنا وبعض جماعتي للعجاجية «مورد مياه شرق الحني» لنورد منها المياه لأهلنا، وبعد وصولنا وجدنا جماعتنا قلقة على تأخر الرجل خصوصًا والدته وأخته، وكان قد مر على خروجه من مورد سعد اثنا عشر يومًا، وقد أخبرهم بذلك من رآه قد غادر مورد سعد متجهًا إلى الحني. قمت ومعي أحد أفراد جماعتنا للبحث عن الرجل ولكن أين؟ قلت لصاحبي: لنبدأ أولا بالدحول القريبة من المنطقة لعلنا نجده أو نعرف خبرًا عنه، وكان أقرب الدحول: ساقان، وبطيحان، وأبوسلمة، وأبالخران، والصحابية، وعزاري، والغبي، ومشاش القلة. وعندما وصلت وصاحبي دحل ساقان وجدنا متاع الرجل عند الدحل، وفيه عدد من الطلقات النارية من نوع الصمعا، وأربعة دراهم سعودية، وحجر فضة، وكعادة بعض العرب وجدنا الرجل قد قام برسم وسم إبل أهله على صخور الأرض قرب متاعه، لكي يُعرف به، لأن مَنْ يدخل الدحل لا يضمن نجاته وخروجه منه سالمًا، خصوصًا إذا كان بمفرده. يواصل الشيخ حديثه قائلًا: «بهذه العلامات عرفنا أن الرجل في هذا الدحل، ولا نعلم هل هو حي أم ميت، فقمت بالنزول في الدحل بعد ربطي بحبل طويل، وكان عمق هوة الدحل يصل إلى 33 باعًا «أكثر من خمسين مترًا»، قمت بنداء الرجل، لم أصدق نفسي حين سمعته يرد علي بصوت ضعيف بعيد عني، وأنا لا أراه من شدة الظلام، اتجهت نحو الصوت وأنا أمشي بحذر، لكي لا أقع في أحد خرائق الدحل، وقد اهتديت إلى موقعه بصوته المصحوب بالأنين، أخبرني الرجل أنه سقط من الخريقة الثانية وانكسر، وأنه وجد ترابًا قام يحفر فيه قبرًا له، فانفتحت له خريقة دخل معها فوجد الماء وشرب، أخرجت الرجل ورجعنا به إلى جماعتنا «مضارب البادية»، وهم في بيوت الشعر، وكان الوقت في منتصف الليل، قمت بإخبار أحد أفراد الجماعة، فقام بالنداء مبشرًا الناس بسلامة الرجل، خرج الناس من بيوتهم يبكون فرحين شاكرين الله على سلامة الرجل، وكان موقفًا صعبًا مؤثرًا.
ثانيا : مغارة برقش من أجمل المغارات الجيولوجية في العالم:
تقع غابات برقش في الجزء الجنوبي الشرقي من لواء الكورة وإلى الجنوب من محمية برقشللأحياء البرية ولهذه الغابات مزايا بيئية تتمثل في وجود قمة لهذه الغابة تعرف( برأس برقش) الذي يرتفع حوالي 875 متراً فوق مستوى سطح البحر ومن مميزاتها الجغرافيةأنها تشرف على معظم مناطق شمال الأردن وسهول حوران وجبل الشيخ .وتضم هذه الغاباتأشجارا حرجية حوالي مليوني شجرة قديمة من السنديان والبلوط والبطم والزعرور .
وسط غابات برقش المنتشرة على مساحة 20 ألف دونم تقع مغارة /الظهر/ برقش على مسافة 30 كيلو مترا إلى الغرب من اربد التي تعد من أجمل المغاراتالجيولوجية في العالم وتضاهي بجمالها وشكلها مغارة جعيتا في لبنان . والمغارة التيتعد الكهف الطبيعي الوحيد المكتشف في الأردن عبارة عن تجويف طبيعي مكون من عدةمغارات ودهاليز متصلة بعضها البعض تكونت في الأزمنة الجيولوجية الغابرة .
ويقدر مدير سياحة اربد هاني شويات مساحة المغارة بين 3 و 4 آلاف متر مربع .ويقول :"الوصول إلى المغارة يتطلب من الزائر قطع مسافة حوالي 80 كيلومترا الى الشمال من عمان
مدخل المغارة ويضيف.. تشكل المغارة معلما سياحيا بارزا بما تحتويه من مخاريط من الصواعد في أرضيتها ومخاريط النوازل والهوابط المدلاة من سقفها بلونها القرمزي إضافة إلى لوحات جداريه طبيعية متدرجة في الألوان والاطاريف ذات جمال طبيعي نادر تشكلت في دهاليزها التي يزيد طول بعضها عن المائة متر عبر ملايين السنين .
وتشكلت الصواعد والنوازل في صور أعمدة كلسية يصل طول بعضها إلى 170 سنتمترا في حين ما يزال بعضها في طور التشكيل.
وتتدلى النوازل التي تلتصق بالسقف بطريقة رائعة وبألوان وردية تشبه تماما صخور خزنة البتراء الأثرية .
ويجري العمل حاليا على تنظيف مدخل المغارة بإزالة الطمم والأتربة والحجارة المتراكمة تمهيدا لتأهيلها لاستقبال الزوار بعد اكتمال البنية التحتية .
ثالثا : كهوف ومغارات الجزائر العجيبة:
ولاية تلمسان (800 كلم غرب الجزائر)، المتألقة بأسوارها وأبراجها وكهوفها، تظلّ لوحة لهاسرها الخاص وهي بلا منازع مغارة ''بني عاد'' بمواصفاتها العالمية ونفائسها المزدهيةوكنوزها الأثرية، التي تتوّج ناصية عاصمة الزيانيين، وهو ما خلب مخيالات مؤرخينمشاهير من قامة عبد الرحمن بن خلدون وابن أبي زرع، وشعراء بوزن ابن خفاجة، وابنالخميس.
مغارة ''بني عاد'' تراث طبيعي يزاوج بين الإبهار والسحر، تقع 57مترا تحت سطح الأرض، تجد داخلها عشرات الكهوف الصخرية الصغيرة، ويقول باحثون أنّهذه المغارة الموغلة في القدم، تمتد على طول سبعمائة متر، ولها درجة حرارة ثابتةطوال العام (بحدود 13 درجة)، وتفيد الروايات أنّ مغارة بني عاد جرى اكتشافها من طرفالأمازيغ الأوائل في القرن الأول قبل الميلاد، وأقنعهم تشكلها كحصن منيع، إلىاتخاذها بيوتا من طرف ملوكهم آنذاك.
وتقول دراسة موثقة أعدها الباحثان أبوعبيد البكري وجورج مارسيه، أنّ مغارة بني عاد يزيد طولها عن الـ150 كلم، وتصل إلىمغارة الحوريات التابعة لمدينة وجدة المغربية، وما يؤكد ذلك، قيام المحتل الفرنسيفي أواخر خمسينيات القرن الماضي، بغلق منفذها نحو تراب المملكة المغربية، بعدماوظفها ثوار الجزائر في جلب السلاح والمئونة.
ويمكن للزائر أن ينتعش بصفاءالمكان ويتمتع بهديل الحمام الذي يتخذ من المغارة مسكنا آمنا، وسط صواعد صخريةكلسية عجيبة تزيد المكان رونقا ومهابة، وعلى منوال تمثال الحرية بأمريكا الموجودبكهوف "غار الباز"، تجد داخل غرفة صخرية وسط مغارة بني عاد، نسخة أخرى لتمثالالحرية، كما تحتوي غرفة أخرى على تمثال صقر أو ما يُعرف بـ"طائر الملوكالمفضل".
وبين قاعتي "السيوف" و"المجاهدين" اللتان تخلدان مآثر الذاكرةالجزائرية العريقة، تنتصب ثالثة الروائع في هذه المغارة الواسعة الأرجاء، هي جدارأبيض ملّون كالرخام يمكن للمرء أن ينقر عليه بعمود خشبي، فتنبعث منه نوتات موسيقيةنخالها مضاهية للريتم الإفريقي الذائع الصيت في القارة السمراء.
للأسف هذهالمواقع التي يُفترض أن تتقدم بالجزائر إلى مصاف السياحة الثقافية، تعاني من ويلاتالتدهور والإهمال واللامبالاة، وقد نفاجئ الكثيرين في الجزائر وخارجها، إذا ماكشفنا أنّ هذه المغارات والكهوف على الرغم من شهرتها التي اخترقت الآفاق لم تحظبالاهتمام المطلوب الذي يليق بحجمها، بل أنّ زيارات المسئولين الحكوميين إلى هذهالمعالم لم تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة منذ استقلال الجزائر في يوليو/تموز 1962،بينما تتخذها عديد الوفود الأجنبية قبلة مفضلة لها.
رابعا : كهف الماموث :
هو كهف يقع في ولاية كنتاكيبالولايات المتحدة الأمريكية, ويقع في سلسلة من الأحجار الجيرية, يعتبر كهف الماموث واحداً من أطول كهوف العالم, وبه ممرات يصل طول بعضها إلى حوالي 19 كم, كما تكون بعض ممراته عبارة عن طبقات فوق بعضها الآخر, وقد تصل طبقاتها إلى خمس طبقات. ولضخامة هذا الكهف فإنه يحتوي على بحيرات وأنهار وشلالات, وأكبر أنهاره ويسمى نهر الصدى يصل عرضه في بعض الأماكن إلى ثمانية عشر متراً وفي أضيقها إلى ستة أمتار. يبلغ أدنى مستوى لهذا الكهف نحو 110م تحت سطح الأرض. يعتبر هذا الكهف من المعالم السياحية البارزة في الولايات المتحدة الأمريكية وقد تم تحويله إلى منتزه وطني, ويمكن للزوار أن يتجولوا بداخله وأن يستمتعوا بالمناظر الطبيعية العجيبة التي تتشكل عليها صخوره؛ حيث أن لها أشكال وألوان مدهشة وتشبه الأشجار والأزهار والشلالات.
الحياة بداخل الكهف:
يشتهر كهف الماموث بوجود بعض الأحياء الطبيعية التي ينفرد بتواجدها عن غيره من بقاع الأرض فبالإضافة إلى الأشكال الجذابة والمدهشة لتضاريسه الداخلية وتشكيلاته الصخرية التي تشبه الأشجار والشلالات, يوجد به أيضاً بعض الأحياء التي لا تمتلك عيوناً, ومنها الأسماك عديمة العيون, ويبلغ طول الواحدة منها حوالي خمسة سنتيمترات, كما يوجد بداخله وفي أماكن لا يستطيع زيارته الناس بعض أنواع الخفافيش النادرة.
الطريق الى الكهف
أحد ممرات الكهف الداخلية
أحد البحيرات التي يضمها الكهف
خامسا : يعتبر كهف مجلس الجن في سلطنة عمان من أكبر الكهوف في منطقة الشرقالأوسط وثالث أكبر الكهوف الجوفية في العالم:
وهو عبارة عن بحيرة جافة، يفي مساحتهلـ 12 طائرة بوينج 747 أو ما يصل إلى 1600 حافلة سياحية، كما يمكن أن يحوي بداخلهأكثر من خمسة فنادق كبيرة . تبلغ مساحة أرضية الكهف 58 ألف متر مربع وسعته 4 ملايينمتر مكعب أما طول الكهف فيصل إلى 310 أمتار وعرضه 225 متراً وتبلغ المسافة من الأرضإلى السقف الذي هو على هيئة القبة 120 متراً . اكتشف الكهف "مجلس الجنفي عام 1983أثناء تنفيذ برنامج للهيئة العامة لموارد المياه للبحث عن الصخور الكربونية فيالسلطنة بغية اكتشاف احتياطيات مائية جوفية عميقة، قدر الجيولوجيون عمر الكهفبخمسين مليون سنة ويعتبر مستودع كنوز للحياة الطبيعية. تظهر الأعمدة المرجانيةالمتدلية منه إلى الأرضية ويرجح الخبراء أن تكون ناجمة عن الترسبات الكلسيةوالكيميائية الأخرى التي حصلت خلال بعض العصور الجيولوجية الباردة . كما يرجح خبراءآخرون أن تكون تلك الأعمدة المرجانية نتاج تجمع قطرات المياه الراسخة من السقف فياحد العصور الفائقة البرودة .
سادسا : مغارة الضوايات ونبع العطشان:
تقع مغارةالضوايات في الشمال الشرقي من بلدة مشتى الحلو على بعد 2 كم منها.
تعتبرمغارة الضوايات من أقدم المغارات المكتشفة في سوريا إن لم تكن الوحيدة.
تحملهذا الاسم لأنها مغارة ذات ثقوب مضيئة في سقفها تضيئ القاعة الأولى من المغارة، كماتبدو فيها الصواعد والنوازل بسبب الترسيب، لوجودها في الصخور الكلسية، ويقصدهاالسياح عن طريق المشتى.
أستخدمت المغارة منذ مئات السنين كمكان آمن للثواراللذين قاوموا الأحتلال العثماني والفرنسي، وأصبحت الآن المغارة من أهم المرافقالسياحية في سورية.
تمتد المغارة عدة كيلومترات تحت الأرض, تتميز المغارةبجمال ما نحتته الطبيعة فيها من نوازل وصواعد وأشكال بديعة.
وبالقرب منمغارة الضوايات هناك نبع يسمى نبع العطشان.
|
| |
|
TITO2011 نائب المدير العام
عدد المساهمات : 73 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: غرائب وعجائب عالم الطبيعة ( الكهوف والمغارات ) الخميس أكتوبر 20, 2011 3:28 pm | |
| سابعا : مغارة هرقل:نبدأ بنبذة عن قصة المغارة...اقرؤوها فهي حكاية عجيبة و لا ألف ليلة و ليلة...!!تعتبر مغارة "هرقل" قرب مدينة طنجة أكبر مغارات إفريقيا، حيث توجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض، وتستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار، والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز جبل طارق، حيث تتعانق مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي، وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد، ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ، وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور وهي نافذة تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا، ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة، والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا، وتفصل هذه المنطقة المتوسطة بحر الروم (البحر المتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي)، ولما كان لأطلس ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهن وحش، قاتله هرقل (ابن جوبيتر) وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غاضبات الصراع ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء، وتنفصل أوروبا عن إفريقيا، ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون ليثمر زواجهما بنتا جميلة أسموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة.ثامنا : مغارة فريواطو بمدينة تازة:تتميز نواحي مدينة تازة بتوفرها على عدد هائل من المغارات ومصادر المياه الطبيعية حسب تأكيد الباحثون المتخصصون في هذا المجال فان نواحي تازة هي المنطقة الوحيدة في إفريقيا وكل العالم المتوفرة على عدد كبير من المغارات التي يصل تقريبا عددها الى 125.ومن اهمها :مغارة شيكر التي يصل عمقها الى 146 متر وتمتد على مساحة 3.765 مترمغارة فريواطو وهي الأكثر شهرة عمقها يصل إلى 271 متر وتمتد على مساحة 2.178 متريؤكد الباحثون أن في كل زيارة لهم يتم الكشف عن مغارات جديدة ومختلفةوالملاحظ أن اكثر السياح المتوافدون على هذه المنطقة هم أوروبيون وأمريكان من محبي تسلق الجبال وروح المغامرة.وقد قام المسئولون لتوفير المساعدة والآمان بتجهيز فرق للإنقاذ في حالة حدوث أي حادث .الصور التالية لمغارة فريواطوتاسعا : الكهوف المعلقة بجبل شدا:تمثل الكهوف المعلقة بجبل شدا بمنطقة الباحة وهو أعلى جبل بالمنطقة ويعتبر مزاراًسياحياً هاماً ويقع في محمية شدا وهي من العجائب بتشكيلها الطبيعي وتدعو المختصينبعلم الطبيعة والأرض والجبال للبحث والتأمل وهذه الصخور الجبلية العالية والمعلقةوالعملاقة التي يصل وزن البعض منها إلى آلاف الأطنان، ويصل ارتفاع البعض منها إلى 150متراً تقريباً والعجيب في الأمر أنه يعلو قمم هذه الصخور أبنية وبقايا قلاع!! وعند التركيز على أطراف الصخرة وموقعها الخطر على حافة الهاوية فإنه من المستحيلالوصول إليها بواسطة التسلق لأنها قائمة وملساء والارتفاع الكبير والاستقامة منجوانبها تحول دون ذلك كما أنها تبدو معلقة ولا يمكن الوصول إلى قمتها إلا بواسطةطائرة مروحية. وهناك صخور أخرى يمكن الوصول إليها ويصل ارتفاعها إلى 8أمتار تقريباًويبدو بها كهوف معلقة ومسقوفة بالأخشاب المحفورة من الداخل ويحيطها بناء متقن!! وفي هذا الخصوص يقول الدكتور عماد الدين الموصلي أستاذ الجغرافيا الطبيعيةالزائر للمملكة والذي سبق وأن رافق "الرياض" إلى هذا الموقع: أن جبل شدا يتكون منصخور نارية متحولة وأن هذا الجبل المتعري ربما تعرض إلى هزة أرضية قبل ملايينالسنين وقد تكون هذه الهزة سبباً في تفكك الصخور وتساقطها الأمر الذي جعل بقاياالأطلال من الأبنية على قمم لا يمكن للإنسان الوصول إليها، وعلق الموصلي على وجودأبنية وأخشاب تم استخدامها داخل كهوف معلقة وأن ذلك المشهد يعد سراً من الأسرارالعجيبة ويمكن للباحثين أن يحصلوا على قطعة من تلك الأخشاب ليتم تحديد عمرها الزمنيبواسطة الإشعاع الكربوني للتعرف على تاريخ بنائها وأسباب تعلقها بذلك الشكلالمبهر.عاشرا : مغارة أم الرمان بالسويداء .. تحفة نادرة تعود إلى مليوني عام:
شمال قرية أم الرمان, جنوبمحافظة السويداء تقع مغارة الهوة إحدى تحف الطبيعة البكر, ففي صمت صخورها تترددأصداء آلاف السنين, على جدرانها الأزمنة, وعلى صفحاتها ترك الإنسان انطباعاتهورسومه الأولى, ويفسر الجيولوجي الأستاذ جميل شقير هذه الظاهرة البركانيةبالقول:في مغارة الهوةنجد ظاهرتين مميزتين: أولاهما أن المغارة مركبة, أي إنها تتألف من مغارتين, تشكلتمغارة ثانية فوق المغارة الأولى في زمنين متباعدين, فربما كان مصدر الصهارة قادماًمن تل (عبدمار) أو من فوهة بركانية تقع غرب التل الذي أقيمت عليه قلعة صلخد. وحسبميل الأرض باتجاه الغرب والجنوب الغربي. فقد اندفعت الصهارة في واد عميق بين قريةالرافقة وبلدة ذيبين, استمر اندفاع المهل اللزج في ذلك الوادي لفترة زمنية طويلة, ما سمح لعوامل الجو أن تبرد سطح هذا الوادي الملتهب, فيتقسى ويتجمد مشكلاً سطحالمغارة الأولى.وعندما توقفانبعاث الصهارة, انسحب المتبقي منها والذي حافظ على حرارته العالية تحت الغطاءالمتصلب, إلى المناطق المنحدرة, تاركاً فراغاً تحت السطح, شكل المغارة الأولىوعندما عاود البركان نشاطه بعد فترة زمنية, عاد ليرسل حممه إلى الوادي نفسه, أي إنالحمم المنصهرة الجديدة قد سالت فوق سطح المغارة الأولى, وبسبب استمرار السيلان, فقد أدت حرارة المهل العالية إلى إذابة سطح المغارة الأولى, ويظهر أن الاندفاعالثاني كان أغزر بكثير من الاندفاع الأول حيث ارتفع مستواه فوق مستوى سطح المغارةالأولى بأكثر من عشرة أمتار.وبما أن سماكةسطح المغارة الأعلى تزيد على 15م, فإن إعطاء رقم المليوني عام قد يكون قليلاًفالصهارة البركانية لم تكن خالية من الكلس الذي بدأ بالذوبان مع مياه المطر بعد أنخمد البركان, ثم تسربت تلك المياه عبر تشققات سطح المغارة, وأثناء تشكل كل نقطة, يتبخر بعض الماء تاركاً ذرات الكلس تلتصق حول منطقة التسرب ومع الزمن, تكدست الذراتلتشكل نماذج مختلفة من النوازل.لكن استمرارتسرب المياه يزيد من حجم النقطة التي تسقط فوق أرض المغارة, فإذا تعرضت للتبخرالسريع تكدس الكلس كي يشكل الصواعد (المسلاتية), وهذا يقودنا إلى القول إن الصواعدوالنوازل هنا في المغاور البركانية, لم تتشكل من الكلس الصافي على شاكلة تلكالظاهرة في مغارة (جعيتا) في لبنان التي تشكلت في مناطق الترسيب الكلسية, ويضيفالجيولوجي شقير أنه يمكننا التأكيد على أن تلك الظاهرة قد تكون فريدة من نوعها فيالعالم. واستناداً إلى آراء المختصين وفي مقدمتهم الباحث شقير, فإننا نؤكد ضرورةالاهتمام الجدي بهذا المعلم الهام علمياً وسياحياً والعمل على إدخاله في خدمةالسياحة والحفاظ عليه, كواحدة من تحف الطبيعة النادرة, والتي استغرق إبداعها أكثرمن مليوني عام أخرى.وبهذا أكون قد انتهيت من الموضوع عن عالم الأسرار عالم الطبيعة الغريب ( الكهوف ) في انتظار أرآكم وردوكم وزيادتكم على الموضوعولا تحرموني من ردودكم الكريمة بأقلامكم الذهبية التي تنير موضوعي بأجمل الأنوار .
|
| |
|